1 | [20] فقد تبيّن من هذا القول السبب الذى من أجله يمكن أن يقال فى تغيّر بعض | VIEW AND COMPARE |
2 | الجواهر إلى بعض إنّه كون مطلق وكون من غير موجود وفساد مطلق وفساد | VIEW AND COMPARE |
3 | إلى غير موجود ، وليس السبب الذى به قلنا فى التغيّر إلى بعض الجواهر إنّه | VIEW AND COMPARE |
4 | كون مطلق وفى تغيّر بعضها كون ما هو بعينه السبب الذى به نقول فى التغيّر | VIEW AND COMPARE |
5 | إلى الجوهر إنّه كون مطلق وفى التغيّر منه إنّه فساد مطلق ونقول فى التغيّر | VIEW AND COMPARE |
6 | إلى سائر المقولات ومنها إنّه كون ما وفساد ما . وذلك أنّ السبب فى هذا هو | VIEW AND COMPARE |
7 | ما قيل فى كتاب المقولات أنّ الأمور المشار إليها صنفان : فَمِنْها ما لا يقال لا | VIEW AND COMPARE |
8 | فى موضوع ولا على موضوع ، وهو شخص الجوهر ، ومنها ما هو فى موضوع | VIEW AND COMPARE |
9 | وهو شخص العرض . فما كان من هذا لا فى موضوع قيل فى التغيّر إليها إنّه | VIEW AND COMPARE |
10 | كونٌ بإطلاق وفى التغيّر منه إنّه فساد بإطلاق ، وما كان من الأشخاص التى | VIEW AND COMPARE |
11 | تقال فى موضوع قيل فى التغيّر إليها ومنها إنّه كون شئ ما وفساد شئ ما . | VIEW AND COMPARE |
12 | والسبب فى هذين الاستعمالين أعنى الذى فى الجواهر والذى فى الأعراض | VIEW AND COMPARE |
13 | والجواهر هو بجهة ما سبب واحد ، وهو أنْ وُجِدَ فيها صنفان ، كامل وغير كامل ، | VIEW AND COMPARE |
14 | فقيل فى التغيّر إلى الكمال ومن الكمال فى الصنفين جميعا كون مطلق | VIEW AND COMPARE |
15 | وفساد مطلق ، وفى التغيّر إلى الناقص ومن الناقص إنّه كون ما وفساد ما . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |