1 | وبيّن أنّ الأجسام التى بهذه الصفة فاعلة بعضها فى بعض ومنفعلة . وإذا كان | VIEW AND COMPARE |
2 | هذا هكذا فالمتماسّان بالحقيقة أو التى شأنها التماسّ هي الأجسام التى نهاياتها | VIEW AND COMPARE |
3 | معا وهي فاعلة بعضها فى بعض ومنفعلة بعضها عن بعض . | VIEW AND COMPARE |
4 | [45] والمحرّك قد يظنّ به أنّه مساو للفاعل والمتحرّك للمنفعل . قالوا : وذلك أنّه لمّا | VIEW AND COMPARE |
5 | كان المحرّك يوجد على صنفين ، صنف يحرّك بأن يتحرّك وصنف يحرّك بأن لا | VIEW AND COMPARE |
6 | يتحرّك ، والفاعل أيضا يوجد بهاتين الصفتين ، وجب أن يكون كلّ محرّك فاعلا | VIEW AND COMPARE |
7 | وكلّ فاعل محرّكا . وليس الأمر كذلك بل المحرّك أعمّ من الفاعل . وذلك أنّ | VIEW AND COMPARE |
8 | الفاعل هو ما فعل أثرا أو كيفية أثرية أعنى استحالة . وذلك واجب من قبل أنّ | VIEW AND COMPARE |
9 | الفاعل مقابل للمنفعل ، والمنفعل إنّما هو فى الاستحالة . وأمّا كلّ محرّك فليس | VIEW AND COMPARE |
10 | يلزم فيه أن يفعل استحالة . وإذا كان التماسّ بالحقيقة إنّما هو فى الفاعلة | VIEW AND COMPARE |
11 | والمنفعلة فبعض المتحرّكات يماسّ وبعضها لا يماسّ . إلاّ أنّ التماسّ أيضا فى | VIEW AND COMPARE |
12 | الأمور الطبيعية قد يقال بعموم وخصوص . فإذا قيل بعموم قيل على الجسمين | VIEW AND COMPARE |
13 | اللذين نهاياتهما معا ، واحدهما شأنه التحريك والآخر شأنه التحرّك أيّ نوع من | VIEW AND COMPARE |
14 | التحريك كان . وإذا قيل بخصوص قيل على ما شأن أحدهما الفعل وشأن الآخر | VIEW AND COMPARE |
15 | الانفعال . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |