1 | وهذه أيضا تقال بعموم وبخصوص . فإذا قيلت بعموم قيلت على ما شأن | VIEW AND COMPARE |
2 | حدهما أن يفعل والآخر أن ينفعل ، وإذا قيلت بخصوص قيلت على كلّ ما | VIEW AND COMPARE |
3 | يفعل كلّ واحد منهما فى صاحبه وينفعل عنه الآخر . وهذا هو التماسّ بالمعنى | VIEW AND COMPARE |
4 | المتقدّم على جميعها . وهو ظاهر فى الأشياء التى لدينا . ولذلك قد يمكن أن | VIEW AND COMPARE |
5 | يقال إنّ كلّ ما يماسّ من الأجسام الطبيعية فهذه حالها ، وليس كذلك . فإنّ | VIEW AND COMPARE |
6 | الجسم السماوي يماسّ ما لدينا بأن يفعل فيما لدينا ولا ينفعل . وإذا كان الأمر | VIEW AND COMPARE |
7 | هكذا فإنّما نقول فى الجسم السماوي إنّه يماسّ بالمعنى الأوّل وهو أن يكون | VIEW AND COMPARE |
8 | أحدهما شأنه الفعل والآخر شأنه الأنفعال لا الفعل . لكن لمّا كانت الأشياء | VIEW AND COMPARE |
9 | المتجانسة أعنى التى موضوعها واحد لا يفعل إلاّ بأن ينفعل ، ظنّ بجميع | VIEW AND COMPARE |
10 | الأشياء أنّها هكذا . فقد بان من هذا القول أنّ التماسّ على الحقيقة إنّما هو فى | VIEW AND COMPARE |
11 | الاشياء التي ينفعل كلّ واحد منهما عن صاحبه ، وأنّه إنْ كان هاهنا شئ | VIEW AND COMPARE |
12 | فاعل وهو غير منفعل فالمنفعل ممسوس ، والفاعل لا يقال فيه ماسّ إلاّ بضرب | VIEW AND COMPARE |
13 | من الاستعارة مثل قول القائل قد مسّنى الضّر . وذلك أنّ التماسّ لمّا كان من | VIEW AND COMPARE |
14 | الأمور المضافة ، وجب أن يدلّ بالحقيقة على أنّ كلّ واحد منهما ماسّ | VIEW AND COMPARE |
15 | وممسوس . فهذا هو معنى المسّ فى الأمور الطبيعية . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |