1 | [2] فمن هذا يظهر أنّ ابن دقليس لا يقدر أن يقول بالفرق بين الكون المطلق | VIEW AND COMPARE |
2 | والاستحالة . وقد يظهر كما يقول أرسطو أنّ قول هذا الرجل مناقض لما يوجد | VIEW AND COMPARE |
3 | عيانا ومناقض بعضه لبعض . أمّا مناقضته للحسّ فمن قِبَل أنّه ليس يتكوّن | VIEW AND COMPARE |
4 | عنده واحد من الأسطقسّات الأربعة عن آخر منها ، بل كل شئ يكون من هذه | VIEW AND COMPARE |
5 | ولا تتكوّن هذه بعضها من بعض . وأما التناقض الذى يوجد فى أقواله فأنّه لمّا | VIEW AND COMPARE |
6 | كان يقول إنّه ليس لشئ من الأشياء طبيعة وإنّما هو اختلاط فقط أو افتراق | VIEW AND COMPARE |
7 | فقط وإنّ الكون لأجزاء العالم إنّما يكون من ذلك الشئ الواحد المختلط عندما | VIEW AND COMPARE |
8 | تتميّز منه الأشياء وتفترق بفصول تخصّها وآثار ما ، حتى يكون الواحد منها | VIEW AND COMPARE |
9 | نارا بأنّه حارّ يابس والآخر أرضا بأنّه بارد يابس والآخر شمسا ، كما يقول هو ، | VIEW AND COMPARE |
10 | بأنّه شئ حارّ أبيض ، وذلك إذا غلبت العداوة المحبّة . والفساد للعالم يكون | VIEW AND COMPARE |
11 | أيضا بأن تجتمع أيضا أجزاؤه من بعد هذا الافتراق فيصير واحدا إذا غلبت | VIEW AND COMPARE |
12 | المحبّة . . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |