1 | فبيّن أنّه يلزم عن ذلك أن تكون الأسطقسّات بعضها عن بعض لأنّ التكوّن | VIEW AND COMPARE |
2 | والفساد لها ليس شيئا أكثر من خلعها الفصول الموجودة لها بعد الوجود | VIEW AND COMPARE |
3 | ووجودها بعد العدم . وذلك شئ لزم أن يعرض إذا تكوّنت بالافتراق من ذلك | VIEW AND COMPARE |
4 | الواحد ويفسد بالاجتماع لذلك الواحد . فإنّ الافتراق ليس هو شيئا غير | VIEW AND COMPARE |
5 | حدوث فصولها والاجتماع ليس شيئا أكثر من خلع تلك الفصول . فلذلك صار | VIEW AND COMPARE |
6 | قوله إنّ هذه الأسطقسّات لا تتكوّن بعضها من بعض وقوله إنّها تعود شيئا | VIEW AND COMPARE |
7 | واحدا وتتكوّن من شئ واحد متناقض . وذلك أنّه لا يمكن أن يقال فى هذه | VIEW AND COMPARE |
8 | أنّها تصير شيئا واحدا وتلك الفصول موجودة لها بالفعل . | VIEW AND COMPARE |
9 | [3] فمن هذا يظهر أنّ أقاويل هذا الرجل من هذا الوجه متناقضة وأيضا ما هو | VIEW AND COMPARE |
10 | خفي من قوله هل يَعْتَقِد أن هذه الأسطقسّات هي أوائل لذلك الشئ الواحد أم | VIEW AND COMPARE |
11 | ذلك الشئ الواحد هو أوّل لهذه الأسطقسّات . فإنّه إنّ كان وجودها فى ذلك | VIEW AND COMPARE |
12 | الواحد الذى يُجْتَمَع إليه ممّا بالقوة على أنّها تتكوّن منه وهو لها كهيولى | VIEW AND COMPARE |
13 | وموضوع ، فالواحد أوْلى أن يكون مبدأ لها من أن تكون هي مبدأ له . وإنْ | VIEW AND COMPARE |
14 | كان وجودها فيه بالفعل وهو واحد بالتركيب فهي أحرى بأن تكون مبدأ له | VIEW AND COMPARE |
15 | وأحْرَى أن تكون متقدّمة بالطبع . فقد تبيّن من هذا القول مذاهب القدماء فى | VIEW AND COMPARE |
16 | الكون والاستحالة ومن لزم أصوله فى الفرق بينهما ومن لم يلزمها . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |