1 | [57] أمّا الذين سلكوا فى جميع ذلك سبيلا واحدا وراموا إعطاء ذلك من جهة | VIEW AND COMPARE |
2 | واحدة فَهُمْ آل لوقيس وآل ديمقراطيس القائلون بالأجزاء التى لا تتجزّأ . فإنّ | VIEW AND COMPARE |
3 | هؤلاء جعلوا نظرهم من الأمور المحسوسة وهي المبادئ التى هي على المجرى | VIEW AND COMPARE |
4 | الطبيعي للناظرين وراموا أن يعطوا أسباب ما يظهر فيها من قبل اعتقادهم | VIEW AND COMPARE |
5 | فى الأسطقسّات أنّها أجسام غير منقسمة . واطردّ لهم ذلك فى جميع الأشياء لو | VIEW AND COMPARE |
6 | كان الأمر على ما ظنّوا فى الأسطقسّات . وأمّا قوم آخر وهُمْ آل برمنيدس وآل | VIEW AND COMPARE |
7 | ماليسيس فجحدوا الأمور المحسوسة وجعلوا المبادئ مما خيّل لهم . فقالوا إنّ | VIEW AND COMPARE |
8 | الموجود كلّه واحد وإنّه غير متحرّك . | VIEW AND COMPARE |
9 | [58] والقول الذى حرّكهم إلى هذا الإعتقاد هو هكذا : قالوا إنْ كان الموجود | VIEW AND COMPARE |
10 | متحرّكا أو كثيرا ، فهنا ضرورة خلاء موجود . وذلك أنّ المتحرّك ليس يمكن فيه | VIEW AND COMPARE |
11 | التغيّر ما لم يكن له خلاء يتغيّر فيه . وكذلك أيضا الكثرة لا يمكن أن تكون | VIEW AND COMPARE |
12 | موجودة ما لم يكن خلاء . قالوا : وسواء كانت الأشياء الكثيرة منفصلة بعضها | VIEW AND COMPARE |
13 | من بعض أو متماسّة أو كثيرة بقبول الانقسام فإنّ كلّ واحد من هذه يلزم وجود | VIEW AND COMPARE |
14 | الخلاء . وذلك أنّ المنفصلة إنّما انفصلت بالخلاء الذى بينهما . وكذلك المماسّة إنّما | VIEW AND COMPARE |
15 | لم تتّصل لموضع الخلاء الذى بينهما . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |