1 | قالوا : وأمّا المتّصل فليس يمكن أن ينقسم حتّى يكون كثيرا ما لم يكن كلّه | VIEW AND COMPARE |
2 | خلاء ، وذلك أنّ المتّصل إنْ كان منقسما فهو منقسم بكليّته . وذلك أنّ القول بأنّه | VIEW AND COMPARE |
3 | منقسم فى البعض وغير منقسم فى البعض خارج عن القياس . فإنّه لا سبيل | VIEW AND COMPARE |
4 | أن يقال أيّ جزء هو المنقسم وأيّ جزء هو غير منقسم ولا أن يقال إنّما صار هذا | VIEW AND COMPARE |
5 | منقسما بأنّه خلاء وهذا غير منقسم بأنّه ملاء . وإن كان منقسما بكليّته لم يبق | VIEW AND COMPARE |
6 | منه شئ غير منقسم ، فوجب أن يكون كلّه خلاء وألاّ يكون هنالك كثرة لأنّه | VIEW AND COMPARE |
7 | إذا لم يكن هنالك آحاد ينقسم إليها لم تكن هنالك كثرة . لكن الخلاء غير | VIEW AND COMPARE |
8 | موجود فالكثرة والحركة غير موجودة . فهؤلاء قد تركوا ما يوجد حسّا لأمثال | VIEW AND COMPARE |
9 | هذه الحجج لأنّهم رأوا أنّ القياس أوْلى بأن يُتْبَع من الحسّ . ولذلك قال بعضهم | VIEW AND COMPARE |
10 | إنّ الكلّ غير متناه لأنّه لو تناهى الكلّ لكان هنالك خلاء يتناهى إليه . وترك | VIEW AND COMPARE |
11 | ما يوجد حسّا لأمثال هذه الأقاويل هو شئ أشبه بالجنون | VIEW AND COMPARE |
12 | [59] بل نقول إنّ المجنون لا يبلغ من جنونه أن يرى أنّ النار والجمَد واحد ، بل | VIEW AND COMPARE |
13 | مقدار ما يُعتَرَّى المجنون من ذلك أن يظنّ بالأشياء التى هي قبيحة بحسب | VIEW AND COMPARE |
14 | العادة أنّها ليست بقبيحة ، وبما هو جميل أنّه ليس بجميل وأنّه ليس بين أمثال | VIEW AND COMPARE |
15 | هذه فرقا للخلفاء الذى هذا الجنس ، لا أن يظنّ ذلك فى المحسوسات | VIEW AND COMPARE |
16 | أنفسها . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |