1 | [70] وأيضا فمن الفضل اشتراطهم الصغر فيها إذا كانت بطبيعتها غير منقسمة . | VIEW AND COMPARE |
2 | فأمّا نحن إذا نعتقد أنّ الانقسام موجود للجسم فقد يكون الصغر عندنا سببا | VIEW AND COMPARE |
3 | لعسر الانقسام لكن بالعرض والكبر سبب لسهولة الانقسام إذ كان الكبير يلقى | VIEW AND COMPARE |
4 | من الفاعل أكثر ممّا يلقى الصغير . وبالجملة فَهُمْ لا يقدورون أن يقولوا لِما | VIEW AND COMPARE |
5 | صارت الصغار أوْلى بعدم الانقسام من الكبار. | VIEW AND COMPARE |
6 | [71] وأيضا فقد نسألهم هل تلك الأجرام المصمتة طبيعتها كلّها واحدة أم تفرق | VIEW AND COMPARE |
7 | بفصول محسوسة ، كأنك قلت بعضها أرضية و بعضها نارية . فإنْ كانت | VIEW AND COMPARE |
8 | طبيعتها كلّها واحدة فما بالها إذا تلاقت ألاّ تصير واحدة مثلما يعرض ذلك | VIEW AND COMPARE |
9 | فى جميع الأجسام المتشابهة الأجزاء مثل الماء إذا لقي من ماء والنار إذا | VIEW AND COMPARE |
10 | لقيت نارا . وإنْ كانت تختلف بفصول فكم هي تلك الفصول وما هي؟ فإنًّ | VIEW AND COMPARE |
11 | هذه الفصول إنْ كانت موجودة فهي أحَقّ أن تكون مبادئ وأسبابا لِما يحدث | VIEW AND COMPARE |
12 | من الأشكال. | VIEW AND COMPARE |
13 | [72] وأيضا إنْ كانت مختلفة بهذه الفصول فقد يلزم أن يفعل بعضها فى بعض | VIEW AND COMPARE |
14 | وينفعل بعضها عن بعض. | VIEW AND COMPARE |
15 | [73] وأيضا إنْ كانت متغيّرة فى المكان كما يرون ذلك أو أيّ صنف اتّفق لها من | VIEW AND COMPARE |
16 | أصناف التغيّر فلها ضرورة مغيّر . فإنْ كان كلّ واحد منها يغيّر نفسه فإمّا أن | VIEW AND COMPARE |
17 | يكون منقسما حتّى يكون المغيّر فيه غير المتغيّر وإمّا أن يكون غير منقسم | VIEW AND COMPARE |
18 | فيكون المغيّر نفسه هو المتغيّر فيجتمع الضدّان فى شئ واحد بعينه ويكون | VIEW AND COMPARE |
19 | القابل لهما واحدا بالعدد والقوة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |