1 | [76] وأيضا فعلى هذا لا يمكن نفوذ البصر فى الأجسام المشفّة من جهة الثقب إذ | VIEW AND COMPARE |
2 | كان كلّ واحد منها ملآن لأنّه بمنزلة أن لو لم يكن فيها ثقب ، وأمّا إنْ كانت | VIEW AND COMPARE |
3 | الثقب فارغة فيجب أن يكون فيها أجسام . وذلك أنّ الخلاء والفراغ ليس شيئا | VIEW AND COMPARE |
4 | إنْ كان موجودا إلاّ أنّه موضع للجسم . وإذا كان كلّ موضع فله جسم مساو | VIEW AND COMPARE |
5 | وكلّ جسم فله موضع مساو وكلّ خلاء فله جسم مساو له ، فلتلك الثقب | VIEW AND COMPARE |
6 | أجسام مساوية . فإنْ قالوا إنّها من الصغر بحيث لا يمكن أن تقبل جسما كان هذا | VIEW AND COMPARE |
7 | مما يضحك منه وهو أن يكون مَن لا يجوز وجود خلاء مفارق كبيرا أن يجوز | VIEW AND COMPARE |
8 | وجوده صغيرا . وبالجملة فالقول بالثقب لا معنى له لأنّه إنْ كان لا يقبل الجسم | VIEW AND COMPARE |
9 | الانفعال فلا معنى للثقب ، وإنْ قبلها فالثقب لا معنى لها . فقد تبيّن من هذا | VIEW AND COMPARE |
10 | أنّ القول بالثقب إمّا أن يكون كاذبا وإمّا ألاّ يكون سببا للانفعال بالذات . | VIEW AND COMPARE |
11 | وذلك أنّه لمّا كان الانفعال إنّما يكون عندهم بالانقسام فإنْ كانت تقبل الانقسام | VIEW AND COMPARE |
12 | بكلّيتها فلا معنى للثقب وإنْ لم يكن يقبل الانقسام فالثقب أيضا عبث . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |