1 | [84] ولمّا كنّا نقول إنّ بعض الموجودات موجودة بالقوة وبعضها بالفعل ، فقد | VIEW AND COMPARE |
2 | نرى أنّ المختلطين فى حال اختلاطهما إمّا بالفعل فإنّ المتولّد منها هو غير | VIEW AND COMPARE |
3 | المختلطين قَبْل أن يختلطا ، وإمّا بالقوة فكلّ واحد منهما موجود كما كان قبل | VIEW AND COMPARE |
4 | أن يختلطا. ولذلك ما نقول إنّهما لم يفسد على التمام ولا بقيا على أحوالهما | VIEW AND COMPARE |
5 | قبل الاختلاط . وبهذا يَنْحَلّ الشكّ المتقدّم ، فإنّ هذه الجهة هي التى اغفلوها | VIEW AND COMPARE |
6 | فى التقسيم . والدليل على ذلك أنّا نجد المختلطين إنّما يختلطان من شيئين | VIEW AND COMPARE |
7 | كانا قبل الاختلاط مفترقين ثمّ إنّهما بعد الاختلاط قد يمكن أن يعودا مفترقين . | VIEW AND COMPARE |
8 | فليس نقدر أن نقول إنّهما بعد الاختلاط باقيان بحالهما قبل الاختلاط وإلاّ | VIEW AND COMPARE |
9 | كان اسم الاختلاط صفرا لا معنى له . ولا نقدر أيضا أن نقول إنّهما فسدا إلى | VIEW AND COMPARE |
10 | النهاية ولا واحد منهما ، إذ كانا نجدهما يفترقان . فقد لزم أنّ الاختلاط معنى | VIEW AND COMPARE |
11 | موجود ضرورة . وقد ينبغى أن نقول ما هو ونبدأ بحلّ الشكوك التى تعرض | VIEW AND COMPARE |
12 | فى معرفة ما هو الاختلاط الحقيقي . | VIEW AND COMPARE |
13 | [85] فنقول إنّ الاختلاط لا يخلو أن يكون إمّا شيئا عرض من باب | VIEW AND COMPARE |
14 | الكيفية والصورة أو شيئا عرض من باب الكمّية . ثمّ إنْ كان شيئا عرض من | VIEW AND COMPARE |
15 | باب الكمّية ، فلا يخلو ذلك أيضا من وجهين أحدهما أن يكون الاختلاط هو | VIEW AND COMPARE |
16 | أن ينقسم كلّ واحد من المختلطين إلى أجزاء صغار كلّ واحد منهما حافظ | VIEW AND COMPARE |
17 | لطبيعة الشىء الذى هو جزء منه ، ثمّ تتداخل هذه الأجزاء بعضها على بعض | VIEW AND COMPARE |
18 | ويقع بعضها إلى جانب بعض أيّ جزء اتّفق إلى جانب أيّ جزء اتّفق | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |