1 | حتّى يعسر لذلك على الحسّ التفريق بينهما لصغرهما فيكون الاختلاط على | VIEW AND COMPARE |
2 | هذا شيئا يعرض عند الحسّ لأنّ طبيعة كلّ واحد من المختلطين قائمة فى تلك | VIEW AND COMPARE |
3 | الأجزاء ء بأنفسها ، إذ كان انقسام كلّ واحد من المختلطين إلى أجزا ء صغار | VIEW AND COMPARE |
4 | وتداخل بعضها على بعض حتّى يعرض لها ألاّ تتميّز عند الحسّ ليس ممّا | VIEW AND COMPARE |
5 | يوجب تغيّر طبائع المختلطين . ومثال ذلك أنّا إنْ خلطنا حنطة بشعير فإنّه | VIEW AND COMPARE |
6 | يعرض لكلّ حبّة من حبوب الحنطة أن تقع إلى جانب أيّ حبّة اتّفقت من حبوب | VIEW AND COMPARE |
7 | الشعير من غير أن تتغيّر حبوب الشعير عن طبيعتها ولا حبوب الحنطة . | VIEW AND COMPARE |
8 | والوجه الثانى أن يكون معنى الاختلاط هو انحلال كلّ واحد من المختلطين | VIEW AND COMPARE |
9 | وتغيّر طبائعهما بانقسام كلّ واحد منهما إلى أجزا ء غير منقسمة بطبعها ثمّ | VIEW AND COMPARE |
10 | تتداخل هذه الأجسام الغير منقسمة بعضها على بعض حتّى يكون المختلط | VIEW AND COMPARE |
11 | شيئا حادثا هو بالفعل غير كلّ واحد من المختلطين قبل أن يختلطا . فيكون | VIEW AND COMPARE |
12 | الاختلاط على هذا ليس هو شيئا عرض عند الحسّ ، ولكنه أيضا فى باب | VIEW AND COMPARE |
13 | الكمّية . ويفارق هذا الاختلاط ذلك المعنى الأولّ بأنّ طبيعة كلّ واحد من | VIEW AND COMPARE |
14 | المختلطين قد فسدت بانقسامها إلى أجرام غير منقسمة ، وأمّا ذلك الانقسام | VIEW AND COMPARE |
15 | فطبيعة الأجزاء هي من طبيعة المختلطين وتفارقه أيضا بأنّ جميع أجزا ء أحد | VIEW AND COMPARE |
16 | المختلطين موضوعا إلى جانب أجزاء المختلط الثانى أيّ جزء اتّفق إلى جانب | VIEW AND COMPARE |
17 | أي جزء اتّفق، | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |