1 | وأمّا فى الاختلاط بالمعنى الأولّ فليس هو جميع الأجزاء ء إذ كانت الأجزاء | VIEW AND COMPARE |
2 | الخافية عن الحسّ يمكن أن تنقسم أيضا إلى أجزا ء أصغر منها . فإذا إنّما وضع | VIEW AND COMPARE |
3 | فى هذا الاختلاط بعض أجزا ء أحد المختلطين إلى بعض أجزا ء المختلط الثانى | VIEW AND COMPARE |
4 | وفى ذلك كلّ الأجزاء . وإذا قلنا إنّ الاختلاط الذى يعرض من باب الكمّية إنْ | VIEW AND COMPARE |
5 | كان موجودا فإنّما يكون فى هذين القسمين ، | VIEW AND COMPARE |
6 | [86] فنقول إنّه إنْ لم يكن الاختلاط تركيبا ولا كان الانقسام فى الأجسام | VIEW AND COMPARE |
7 | ينتهى إلى أجزا ء لا تتجزّأ ، فواجب ألاّ يكون الاختلاط ولا فى واحد من | VIEW AND COMPARE |
8 | هذين القسمين . وإنّما كان ذلك واجبا لأنّ الاختلاط إنْ كان على الوجه الأوّل | VIEW AND COMPARE |
9 | وهو الذى يخفى عن الحسّ كان الاختلاط تركيبا . ومعلوم أنّه ليس الاختلاط | VIEW AND COMPARE |
10 | تركيبا ، فإنّ الأشياء ، المختلطة حدّ الكلّ والجزء منها واحد ، إذ كانت أجساما | VIEW AND COMPARE |
11 | متشابهة ، أعنى أنّه يكون منها فعل الكلّ والجزء واحدا وليس كذلك حال | VIEW AND COMPARE |
12 | الأشياء المركّبة . فإذا كان الأمر هكذا فليس يكون هنالك مخالطة بالحقيقة ، | VIEW AND COMPARE |
13 | بل عند الحسّ ، ويكون المختلط عند زيد غير المختلط عند عمرو ولا يكون | VIEW AND COMPARE |
14 | هاهنا بالحقيقة شىء مختلط عند الرجل المضروب به المثل فى حدّة البصر . | VIEW AND COMPARE |
15 | فيكون اسم المخالطة والمزاج صفرا وإنّما يكون هنالك تركيب أخفى من تركيب | VIEW AND COMPARE |
16 | وذلك شنيع . وإنْ كان على الوجه الثانى كان انقسام الجسم متناهيا ، وقد | VIEW AND COMPARE |
17 | تبيّن أنّ انقسام الأجسام إلى غير نهاية . فواجب ألاّ يكون الاختلاط ولا على | VIEW AND COMPARE |
18 | واحد من هذين المعنيين . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |