Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 83
1 وأمّا فى الا‏ختلاط بالمعنى الأولّ فليس هو جميع الأجزاء ء إذ كانت الأجزاء VIEW AND COMPARE
2 الخافية عن الحسّ يمكن أن تنقسم أيضا إلى أجزا ء أصغر منها . فإذا إنّما وضع VIEW AND COMPARE
3 فى هذا الاختلاط بعض أجزا ء أحد المختلطين إلى بعض أجزا ء المختلط الثانى VIEW AND COMPARE
4 وفى ذلك كلّ الأجزاء . وإذا قلنا إنّ الاختلاط الذى يعرض من باب الكمّية إنْ VIEW AND COMPARE
5 كان موجودا فإنّما يكون فى هذين القسمين ، VIEW AND COMPARE
6 [86] فنقول إنّه إنْ لم يكن الاختلاط تركيبا ولا كان الانقسام فى الأجسام VIEW AND COMPARE
7 ينتهى إلى أجزا ء لا تتجزّأ ، فواجب ألاّ يكون الاختلاط ولا فى واحد من VIEW AND COMPARE
8 هذين القسمين . وإنّما كان ذلك واجبا لأنّ الاختلاط إنْ كان على الوجه الأوّل VIEW AND COMPARE
9 وهو الذى يخفى عن الحسّ كان الاختلاط تركيبا . ومعلوم أنّه ليس الاختلاط VIEW AND COMPARE
10 تركيبا ، فإنّ الأشياء ، المختلطة حدّ الكلّ والجزء منها واحد ، إذ كانت أجساما VIEW AND COMPARE
11 متشابهة ، أعنى أنّه يكون منها فعل الكلّ والجزء واحدا وليس كذلك حال VIEW AND COMPARE
12 الأشياء المركّبة . فإذا كان الأمر هكذا فليس يكون هنالك مخالطة بالحقيقة ، VIEW AND COMPARE
13 ‏بل عند الحسّ ، ويكون المختلط عند زيد غير المختلط عند عمرو ولا يكون VIEW AND COMPARE
14 هاهنا بالحقيقة شىء مختلط عند الرجل المضروب به المثل فى حدّة البصر . VIEW AND COMPARE
15 فيكون اسم المخالطة والمزاج صفرا وإنّما يكون هنالك تركيب أخفى من تركيب VIEW AND COMPARE
16 وذلك شنيع . وإنْ كان على الوجه الثانى كان انقسام الجسم متناهيا ، وقد VIEW AND COMPARE
17 تبيّن أنّ انقسام الأجسام إلى غير نهاية . فواجب ألاّ يكون الاختلاط ولا على VIEW AND COMPARE
18 واحد من هذين المعنيين . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139