1 | وإذا كان ذلك كذلك فإمّا أن يكون الاختلاط غير موجود وإمّا أن يكون فى | VIEW AND COMPARE |
2 | باب الكيفية . لكنّه موجود فهو فى باب الكيفية . وإذا كان فى باب الكيفية | VIEW AND COMPARE |
3 | فقد ينبغى أن نقول أيّ الأشياء هي القابلة له وفى أيّ باب من أبواب الكيفية | VIEW AND COMPARE |
4 | هو وكيف يعرض . | VIEW AND COMPARE |
5 | [87] فنقول : أمّا الموجودات التى يعرض لها الاختلاط فهي الموجودات | VIEW AND COMPARE |
6 | التى قلنا إنّه يقع فى كلّ واحد منهما من صاحبه الفعل والانفعال . وقد قلنا | VIEW AND COMPARE |
7 | إنّ هذه الأشياء هي التى هيولاها واحدة . وأمّا الأشياء التى ليس هيولاها | VIEW AND COMPARE |
8 | واحدة فليس يقع فيها مخالطة إذ ليس يقع فى كلّ واحد منهما انفعال من | VIEW AND COMPARE |
9 | صاحبه مثل صناعة الطبّ . فإنّها تفعل فى الأبدان كما قيل وليس تفعل فيها | VIEW AND COMPARE |
10 | الأبدان. ولمّا كانت الأشياء التى هيولاها واحدة هي متضادّة على ما تقدّم ، | VIEW AND COMPARE |
11 | فالكيفيات التى تكون للمختلط بما هو مختلط هي كيفية متوسّطة بين | VIEW AND COMPARE |
12 | الضدّين الموجودين فى المختلطين. | VIEW AND COMPARE |
13 | [88] وأيضا فإنّه تختصّ الأشياء المختلطة بصفة ثانية وهي أن تكون سهلة | VIEW AND COMPARE |
14 | التقسيم مستويا فى كلّ واحد من المختلطين ، فإنّه إذا انقسم أحد المختلطين | VIEW AND COMPARE |
15 | لى أجزا ء كبار والثانى إلى أجزاء صغار لم تكن مخالطة ، لأنّ الكبار تغلب | VIEW AND COMPARE |
16 | الصغار . فيكون ذلك فسادا للصغار وزيادة فى حجم المختلط الثابت ، مثل | VIEW AND COMPARE |
17 | رطل من الخمر إذا خالط أرطالا من الما ء فإنّه يعود ماء . وسهولة التقسيم | VIEW AND COMPARE |
18 | تعرض للأشياء المختلطة من قبل الرطوبة كما أنّ عُسْرَه يعرض من قبل | VIEW AND COMPARE |
19 | اليبوسة فلذلك أحقّ الأشياء بالاختلاط هي الأشياء الرطبة ما لم تكن لزجة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |