1 | [89] وأمّا الاختلاط فإنّما يعرض إذا فعل كلّ واحد من الضدّين فى صاحبه فعلا | VIEW AND COMPARE |
2 | قريبا من السواء حتّى يعرض للمختلطين كيفية واحدة متوسّطة بين ذينك | VIEW AND COMPARE |
3 | الضدّين . ويكون الموضوع لتلك الكيفية كمّية المختلطين معا ضرورة . وذلك | VIEW AND COMPARE |
4 | إذا كان المختلطان عندما يغيّر كلّ واحد منهما صاحبه يستفيد كيفية سوا ء ، | VIEW AND COMPARE |
5 | حتّى إذا صار إلى الكيفية الوسطى التى هي بالطبع كيفية واحدة لموضوع | VIEW AND COMPARE |
6 | واحد ، كان الموضوع لها الكمّيتان جميعا . وأمّا إذا لم يكن استفاد الكيفية | VIEW AND COMPARE |
7 | كلّ واحد منهما على شرع سوا ء لِعُسْر قبول أحدهما كانت كمّية المختلط أقلّ | VIEW AND COMPARE |
8 | من كمّية المختلطين لأنّ الأجزاء القابلة لتلك الكيفية المتوسّطة من المختلط | VIEW AND COMPARE |
9 | العسير القبول تكون قليلة . ولذلك ربّما لم يستفد أحد المختلطين من الآخر إلاّ | VIEW AND COMPARE |
10 | كيفية فقط وذلك لعسر القبول الذى فيه ، أو إنْ استفاد فكمّية يسيرة مثل ما | VIEW AND COMPARE |
11 | يعرض عن مخالطة الرصاص النحاس فإنّ النحاس إنّما يقبل عن الرصاص لونا فقط . | VIEW AND COMPARE |
12 | [90] وذلك أن هاهنا أشيا ء كما يقول أرسطو يوجد لها من حالة الاختلاط | VIEW AND COMPARE |
13 | واختلافه فى الكثرة والقلة شبيه بما يوجد لحروف التمتام من الاختلاط بعضها | VIEW AND COMPARE |
14 | ببعض وميل بعضها إلى مخارج بعض ، وربّما لم يكن إلا أنّ احدهما بمنزلة | VIEW AND COMPARE |
15 | القابل والآخر بمنزلة الصورة . فقد ظهر من هذا القول ما هي المخالطة وفى أيّ | VIEW AND COMPARE |
16 | الأشياء وأنّها ليست كونا ولا فسادا ولا استحالة ولا تركيبا ولا اختلاطا عند | VIEW AND COMPARE |
17 | الحسّ ، وأنّ ألمخالطة إنّما تكون للأشياء السهلة الانحصار القابلة الانفعال | VIEW AND COMPARE |
18 | المتشابهة ، وأنّها ليست شيئا إلاّ اتّحاد المختلطين ورجوعهما واحدا بالاستحالة. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |