1 | [4] قال :وأمّا أفلاطون فى كتاب طيماوس فإنّه وضع لهذه الأجسام الأربعة | VIEW AND COMPARE |
2 | هيولى أقدم منها ، إلاّ أنّه لم يصرّح فى أمر هذه الهيولى هل هي موجودة | VIEW AND COMPARE |
3 | بالفعل أم لا . ولا قال فى ذلك قولا بيّنا أكثر ممّا قال فيه إنّه قابل للكلّ ولا | VIEW AND COMPARE |
4 | استعمله فى سائر الموجودات ولا أعطى سببا يظهر فيها ، وإنّما قال إنّ هاهنا | VIEW AND COMPARE |
5 | موضوعا متقدّما على الأجسام التى تسمّى أسطقسّات كما أنّ الذهب متقدّم | VIEW AND COMPARE |
6 | على الحلي الذى يصاغ من الذهب . ويقول إنّ الكائن منها إنْ سمّي باسم | VIEW AND COMPARE |
7 | الشىء الذى كان منه ، كان قولا فى غاية الصدق كما أنّه إنْ سمّي السوار | VIEW AND COMPARE |
8 | ذهبا كان ذلك حقّا . وهذا الذى قال به ليس يصحّ فى الأشياء التى تتكوّن | VIEW AND COMPARE |
9 | وإنّما يصحّ فى الأشياء تستحيل . | VIEW AND COMPARE |
10 | [5] وقال أيضا إنّ الأسطقسّات تنحلّ إلى سطوح . وهذا منه متناقض فإنّه ليس | VIEW AND COMPARE |
11 | يمكن أن يكون الهيولى الأولى التى يسمّيها الموضوع سطوحا . | VIEW AND COMPARE |
12 | [6] قال : وأمّا نحن فإنّا قد بيّنّا أنّ لجميع هذه الأجسام المحسوسة هيولى هي | VIEW AND COMPARE |
13 | موجودة بالقوة غير متعرّية من أحد الأضداد ، وأنّ هذه الأجسام الأربعة مركّبة | VIEW AND COMPARE |
14 | منها ومن التضادّ الموجود فيها ، ولذلك ما ينبغى أن نضع ما تبيّن من ذلك | VIEW AND COMPARE |
15 | هاهنا. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |