Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 98
1 [19] و مَن جعلها ثلاثة ومَن جعلها اثنين متّفقون فى جعلهم فيها طرفين ووسطا ، VIEW AND COMPARE
2 إلاّ أنّ من جعلها اتنين تكون المتوسّطة عنده اثنين ، ومن جعلها ثلاثة تكون VIEW AND COMPARE
3 المتوسّطة عنده واحدا ، وكلّهم يضعون مضادّة واحدة وموضوعا واحدا لها . وأمّا VIEW AND COMPARE
4 الذين جعلوها أربعة بمنزلة ابن دقليس فإنّه يردّها إلى مضادّة واحدة أعنى إلى VIEW AND COMPARE
5 ضدّين اثنين . وذلك أنّه يجعل الضدّ الواحد النار والثانى الباقية كلّها . VIEW AND COMPARE
6 فكلّهم لم يتجاوزوا عدد الأربعة ، وجعلوا فصولها المتضادّة الملموسة ، ولذلك VIEW AND COMPARE
7 كانت هذه الأجسام ليست أسطقسّات أوْلى وإنّما هي مركّبة لا بسيطة . VIEW AND COMPARE
8 [20] والأسطقسّات البسيطة هي التى منها تركّبت هذه ، وهي أشياء تشبه هذه VIEW AND COMPARE
9 فى الكيفية لا أنّ هذه هي تلك بأعيانها . مثال ذلك أنّ الشئ البسيط فى VIEW AND COMPARE
10 النار إنْ كان يشبه النار فَعَلى أنّه شئ ناري لا نار والشئ البسيط فى VIEW AND COMPARE
11 الهواء إنْ كان يشبه الهواء فعلى أنّه هوائي لا هواء ، وكذلك الأمر فى سائرها . VIEW AND COMPARE
12 [21] قال : ولمّا كانت النار هي الغاية فى الحرارة والجليد هو الغاية فى البرودة ، VIEW AND COMPARE
13 إذ كان الغليان للنار والجمود للجليد ، والغليان والجمود نهايتان فى البعد ، VIEW AND COMPARE
14 فواجب أن يكون الجليد هو ضدّ النار . فإذا كان الجليد جمود رطب بارد فواجب VIEW AND COMPARE
15 أن يكون النار غليان حارّ يابس . ولكون هذين فى الغايتين لم يتولّد عن واحد VIEW AND COMPARE
16 منهما شئ أصلاً أعنى الجليد والنار . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139