1 | [19] و مَن جعلها ثلاثة ومَن جعلها اثنين متّفقون فى جعلهم فيها طرفين ووسطا ، | VIEW AND COMPARE |
2 | إلاّ أنّ من جعلها اتنين تكون المتوسّطة عنده اثنين ، ومن جعلها ثلاثة تكون | VIEW AND COMPARE |
3 | المتوسّطة عنده واحدا ، وكلّهم يضعون مضادّة واحدة وموضوعا واحدا لها . وأمّا | VIEW AND COMPARE |
4 | الذين جعلوها أربعة بمنزلة ابن دقليس فإنّه يردّها إلى مضادّة واحدة أعنى إلى | VIEW AND COMPARE |
5 | ضدّين اثنين . وذلك أنّه يجعل الضدّ الواحد النار والثانى الباقية كلّها . | VIEW AND COMPARE |
6 | فكلّهم لم يتجاوزوا عدد الأربعة ، وجعلوا فصولها المتضادّة الملموسة ، ولذلك | VIEW AND COMPARE |
7 | كانت هذه الأجسام ليست أسطقسّات أوْلى وإنّما هي مركّبة لا بسيطة . | VIEW AND COMPARE |
8 | [20] والأسطقسّات البسيطة هي التى منها تركّبت هذه ، وهي أشياء تشبه هذه | VIEW AND COMPARE |
9 | فى الكيفية لا أنّ هذه هي تلك بأعيانها . مثال ذلك أنّ الشئ البسيط فى | VIEW AND COMPARE |
10 | النار إنْ كان يشبه النار فَعَلى أنّه شئ ناري لا نار والشئ البسيط فى | VIEW AND COMPARE |
11 | الهواء إنْ كان يشبه الهواء فعلى أنّه هوائي لا هواء ، وكذلك الأمر فى سائرها . | VIEW AND COMPARE |
12 | [21] قال : ولمّا كانت النار هي الغاية فى الحرارة والجليد هو الغاية فى البرودة ، | VIEW AND COMPARE |
13 | إذ كان الغليان للنار والجمود للجليد ، والغليان والجمود نهايتان فى البعد ، | VIEW AND COMPARE |
14 | فواجب أن يكون الجليد هو ضدّ النار . فإذا كان الجليد جمود رطب بارد فواجب | VIEW AND COMPARE |
15 | أن يكون النار غليان حارّ يابس . ولكون هذين فى الغايتين لم يتولّد عن واحد | VIEW AND COMPARE |
16 | منهما شئ أصلاً أعنى الجليد والنار . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |