1 | والإسكندر يقول إنّ هذا إنّما يوجد للنار التى هاهنا . وأمّا النار التى فى نهاية | VIEW AND COMPARE |
2 | المحيط فليست تلك فى غاية الحرارة والغليان . ولذلك كانت النار أكثر | VIEW AND COMPARE |
3 | الأسطقسّات سببا للتوليد وفى هذا نظر وسنفحص عنه . | VIEW AND COMPARE |
4 | [22 قال : ولمّا كانت الأجسام البسيطة أربعة فإنّ اثنين منها عن طبيعة | VIEW AND COMPARE |
5 | الخفيف وهما الهواء والنار ، واثنين منها من طبيعة الثقيل وهما الماء والأرض | VIEW AND COMPARE |
6 | فالخفيف الذى فى الغاية هو النار ، والثقيل الذى فى الغاية هو الأرض ، | VIEW AND COMPARE |
7 | والماء والهواء اللذان بينهما فى طبيعة المتوسّط ، وكان أيضا واحد واحد من | VIEW AND COMPARE |
8 | الخفيفين ضدّ واحد واحد من الثقيلين ، فضدّ النار الماء وضدّ الهوا ء الأرض . | VIEW AND COMPARE |
9 | وذلك أنّ كلّ واحد من هذين يتضادّان بالكيفيتين اللتين بهما يتقوّمان ، والغير | VIEW AND COMPARE |
10 | متضادّ بكيفية واحدة . | VIEW AND COMPARE |
11 | [23] ويخصّ كلّ واحد من هذه الأربعة أنّه ينسب إليه أحد هذه الكيفيات الأربع | VIEW AND COMPARE |
12 | على الإطلاق ، وتوجد فيه فى الغاية . فالأرض هي فى اليبوسة أوْلى منها | VIEW AND COMPARE |
13 | بالبرودة ، والماء بالبرد أوْلى منه بالرطوبة ، والهواء أوْلى بالرطوبة منه | VIEW AND COMPARE |
14 | بالحرارة ، والنار أوْلى بالحرارة منها باليبوسة ، ولهذا السبب صارت الأجسام | VIEW AND COMPARE |
15 | الأوَل أربعة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |