1 | ووجه التغليط أن قول القائل : « ومن له العلم يعلم الشيء الذي له العلم » - | VIEW AND COMPARE |
2 | يمكن أن يعود الضمير في « له » على العلم وعلى المعلوم . وهو صادق على المعلوم ، | VIEW AND COMPARE |
3 | كاذب على العلم . فيوهم السفسطائي لاشتراك اللفظ أنه صادق على العلم ، فيلزم | VIEW AND COMPARE |
4 | فيه أن يكون الذي يعلم شيئاً ما يعلم ما هو العلم . | VIEW AND COMPARE |
5 | وقوله : « مناسبة » - يعنى به أن يكون من طبيعة الجنس المنظور فيه . | VIEW AND COMPARE |
6 | وقوله : « وأولية للجنس » - يعنى أن تكون محمولة عليه هي ومقابلتها ، إن | VIEW AND COMPARE |
7 | كان المحمول فيها عَرَضاً على الجنس من طريق ما هو . فإن كان ليس بِعَرَضٍ فيكون | VIEW AND COMPARE |
8 | محمولاً خاصاً ، والمناسبة على ظاهر مذهب أرسطو هي الذاتية . وأما أبو نصر فإنه | VIEW AND COMPARE |
9 | يرى أن من الذاتية ما ينقسم بها جنسُ جنس الصناعة . وقد تكلمنا في هذا فيما | VIEW AND COMPARE |
10 | سلف ، وسنتكلم فيه فيما بعد . | VIEW AND COMPARE |
11 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
12 | « وقد يظهر أن البرهان من مقدمات ضرورية ، من قِبَل أن الذي ليس عنده | VIEW AND COMPARE |
13 | العلم بالعلة التي من أجلها الأمر الذي قد أحضر عليه البرهان ، فليس مثل أن يظن | VIEW AND COMPARE |
14 | أنه قد علم أن « أ » مأخوذة ل « ج » من الاضطرار بوسط « ب » . والوسط الذي | VIEW AND COMPARE |
15 | به علم ليس بضروري ، فإن لم يَعلم بالعلة ، من قِبَل أن علمه أن المحمول | VIEW AND COMPARE |
16 | للموضوع من الاضطرار لم يكن من قِبَل الوسط ، وذلك أن الوسط قد يمكن أن | VIEW AND COMPARE |
17 | يرتفع والنتيجة ضرورية . » | VIEW AND COMPARE |
18 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
19 | يقول : إن الذي يعلم بوسط غير ضروري ، وجود محمولٍ ما لموضوعٍ ، فهو | VIEW AND COMPARE |
20 | ضرورةً ليس يعلم وجود ذلك المحمول للموضوع بعلّته ، لأن الذي يعلم بالعًلة فقد | VIEW AND COMPARE |
21 | علم ضرورية النتيجة من قِبَل الوسط . والذي عَلِم بوسطٍ غير ضروري ، فلم يعلم | VIEW AND COMPARE |
22 | ضرورية النتيجة من قِبَل الوسط ، إن كان الوسط ممكناً . فيلزم عن هاتين | VIEW AND COMPARE |
23 | [٣٧ ب ] المقدمتين في الشكل الثاني : أن الذي يعلم بوسطٍ غير ضروري فليس | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |