Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 73
1 
فالذي نجده في كتاب أبي نصر أن المحمول الأول في البرهان هو الذي لا VIEW AND COMPARE
2 يحمل على جنس الموضوع . ونجد بعضهم يقول إن المحمول الأول هو الذي لا VIEW AND COMPARE
3 يحمل على الموضوع من قبل حمله على شيء . وإن كان ذلك كذلك ، فالمحمول الأول VIEW AND COMPARE
4 هو خاص بالموضوع ، ومحمول من غير وسط . لكن أرسطو يصرّح أن حمل الزوايا VIEW AND COMPARE
5 المساوية لقائمتين على المثلث هو حمل الأول ، وحمل الزوايا المساوية لقائمتين على المثلث VIEW AND COMPARE
6 هو حمل بوسط ، وهو كون الزاوية الخارجة من المثلث مساوية للداخلتين . وأيضاً إن VIEW AND COMPARE
7 وضعنا أن المحمول الأول هو الخاص ، لم يكن هاهنا محمول اول إلاّ الحد ، VIEW AND COMPARE
8 والفصل ، والخاصة ، وسقط من محمولات [ ٢٦ ب ] البراهين حمل الجنس وحمل VIEW AND COMPARE
9 العَرَض الأعم من الموضوع الأخص من الجنس ، فإن أرسطو يشترط في حمل VIEW AND COMPARE
10 مقدمات البراهين أن تكون أولاً ولا بد مع الشرطين المتقدمين ، لكن قول أرسطو فيه VIEW AND COMPARE
11 « ولما هو أولاً موجود له » - يدل دلالة واضحة أنه لم يرد بالأول ما هو أعم من الموضوع VIEW AND COMPARE
12 وإن كان أخصّ من جنس ذلك الموضوع . وذلك أن ما هذا شأنه لا يحمل على VIEW AND COMPARE
13 الشيء بما هو أول موجود له - مثال ذلك : المشي ، فإنه أعم من الإنسان وأخص من VIEW AND COMPARE
14 جنسه . وليس بصادق أن الإنسان ، بما هو إنسان ماشٍ ، إذ كان إنما هو ماشٍ من VIEW AND COMPARE
15 قبل طبيعة أخرى ، كأنك قلت : من جهة ما هو ذو رجل ، فليس بموجود أولاً VIEW AND COMPARE
16 للإنسان . وقد قال إن الشرط الثالث هو أن يكون المحمول موجوداً للموضوع بما هو VIEW AND COMPARE
17 أولاً ، أي وجوداً أولياً . وإذا كان ذلك كذلك فليس المحمول الأول هو أعم من VIEW AND COMPARE
18 الموضوع ، وإن كان لا يحمل على جنسه ، كما نجد أبا نصرٍ يرسم به في كتابه المحمول VIEW AND COMPARE
19 الأول . لكن لما كان ما يوجد للشيء لا من قِبَل طبيعة أخرى قد يوجد له بوسط بغير VIEW AND COMPARE
20 وسط ، وذلك أن جميع الأعراض الموجودة للشيء وجوداً أولاً توجد له بوسط ، وهي VIEW AND COMPARE
21 الأسباب التي تقومت منها تلك الموضوعات . فإذاً ليس معنى « الأول » في الأعراض VIEW AND COMPARE
22 أنه الذي يوجد دون وسط . وأما الأسباب الخاصة بالشيء الأول فإنها يجتمع منها أن VIEW AND COMPARE
23 تحمل على الشيء حملاً أولاً وبغير وسط . فمن فهم من الحمل الأول المحمول الخاص VIEW AND COMPARE
24 الذي لا يحمل بوسط ، عسر عليه أن يكون في المطلوبات محمول أول - على ما نجد VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472