1 | « ذاتي » ، وذلك في أحد صنفي المحمولات الذاتية ، وهو الصنف الذي يؤخذ | VIEW AND COMPARE |
2 | المحمول فيه في حدّ الموضوع . وإنما قال ذلك لأن هذا الصنف يجمع مع أنه ذاتي أنه | VIEW AND COMPARE |
3 | أول ، من قِبَل أن الحد والفصل هذا شانه ، أعني أنه محمول على الشيء من جهة ما | VIEW AND COMPARE |
4 | هو ومن غير وسط . وهذا مما يدل على أنه ليس يدخل في هذا الصنف الجنسُ ولا حدّ | VIEW AND COMPARE |
5 | الجنس ، وذلك أن الجنس وحدهّ ليس - على مذهبه -محمولاً حملاً أولاً ، بخلاف ما | VIEW AND COMPARE |
6 | يقوله أبو نصر ، أعني أن الجنس عنده هو محمول أول . وهذا بخلاف الأمر في | VIEW AND COMPARE |
7 | الصنف الثاني من المحمولات الذاتية ، أعني أن الأعراض الذاتية ليس معنى | VIEW AND COMPARE |
8 | « الذاتية » فيها هو معنى « الأول » . | VIEW AND COMPARE |
9 | و قوله : « وذلك أن النقطة موجودة للخط بذاتها والاستقامة أيضاً وهما أيضاً | VIEW AND COMPARE |
10 | مأخوذان في حده » - يريد : وذلك أن النقطة موجودة للخط بذاتها وهي مأخوذة في | VIEW AND COMPARE |
11 | حده ، وهو المعنى الذاتي فيها . ف ـ « الأول » و « الذاتي » فيها بمعنى واحد ، وكذلك | VIEW AND COMPARE |
12 | الاستقامة في الخط المستقيم . | VIEW AND COMPARE |
13 | وقوله : « ومساواة زوايا المثلث لقائمتين هي ذاتية للمثلث ومأخوذة في | VIEW AND COMPARE |
14 | ماهيته » - يريد : أي هي ذاتية بمعنى « الأول » إذ كانت مأخوذة في حدّه . وإنما قال | VIEW AND COMPARE |
15 | ذلك ، وإن كانت مساواة زوايا المثلث لقائمتين خاصة من خواص المثلث ، لأن | VIEW AND COMPARE |
16 | الخواص قد تقام مقام الفصول في مواضع كثيرة وتستعمل بدلها ، إذا كانت مُشعِرة | VIEW AND COMPARE |
17 | بطبيعة الصورة ، وكانت الصورة خفية . | VIEW AND COMPARE |
18 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
19 | « فالكلي هو المحمول المقول على كل الموضوع وأولاً . فإنه إن كان قد تبينّ أن | VIEW AND COMPARE |
20 | شكلاً ذو قائمتين ، فإن ذلك ليس هو لأيّ شكل كان . هذا على أنه قد يوجد | VIEW AND COMPARE |
21 | السبيل إلى أن نبين أن للشكل زاويتين مساويتين لقائمتين ، إلّا أن المبيّن والمبرهن | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |