1 | [48] وأمّا من يقول بتغيّر الأسطقسّات بعضها إلى بعض فقد يظنّ أنّه أيضا | VIEW AND COMPARE |
2 | يدخل عليه شكّ أكثر من هذا الشكّ . أمّا أولاّ فإنّ أولائك قد يمكنهم بجهة ما | VIEW AND COMPARE |
3 | أن يقولوا كيف تتولّد المركّبات منها وأمّا هؤلاء فلمّا كانوا يضعون تكوّن هذه | VIEW AND COMPARE |
4 | الأسطقسّات بعضها إلى بعض إنمّا هو من قبل الهيولى المشتركة . فقد يعسر | VIEW AND COMPARE |
5 | عليهم أن يأتوا بضرب آخر من التكوّن للّحم والعظم . فإنّه إنْ كان اللحم منها | VIEW AND COMPARE |
6 | جميعا أو من أكثر من واحد منها ، كأنّك قلت من الماء والنار ، فلا يخلو أن | VIEW AND COMPARE |
7 | يكون الماء والنار موجودين فى اللحم بالفعل فيكون تركيبا كما قال أهل | VIEW AND COMPARE |
8 | المذهب الأوّل ، وأمّا إنْ يكون حدوثه بفساد كلّ واحد منهما إلى الآخر فيكون | VIEW AND COMPARE |
9 | اللحم ماء ونارا ، وأمّا إنْ يكون حدوثه بفساد كلّ واحد منهما فيكون الحاصل | VIEW AND COMPARE |
10 | الباقى منهما إنّما هو الشىء المشترك لهما وهو المادّة الأولى الموجودة بالقوة وذلك | VIEW AND COMPARE |
11 | مستحيل . | VIEW AND COMPARE |
12 | وهذا الشكّ إنّما كان يلزم من قال إنّ حدوث الأجسام المركّبة من الأسطقسّات | VIEW AND COMPARE |
13 | يكون على جهة التغيّر لو كانت فصول الأسطقسّات الأول مثل الحرارة والبرودة لا | VIEW AND COMPARE |
14 | يقبلان الأقلّ والأنقص . فإنّه لوكان الأمر كذلك لوجب أن يكون كلّ تغيّر | VIEW AND COMPARE |
15 | يوجد لهما لا يحصل عنه إلاّ أحدهما أو الهيولى لو أمكنت فيها المفارقة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |