1 | وأمّا إذا قلنا إنّ الحارّ والبارد قد يكونان بإطلاق ويكونان أزيد وأنقص فنحن | VIEW AND COMPARE |
2 | نقول إنّ الذى يحدث ليس هو باردا على الإطلاق ولا حارّا على الإطلاق ولا | VIEW AND COMPARE |
3 | شيئا هو أيضا بالقوة حارّ ولا بارد ، بل نقول إنّه حارّ وبارد معا على جهة ما | VIEW AND COMPARE |
4 | نقول ذلك فى المتوسّطات ، حارّ بالإضافة إلى البارد المطلق الذى فى الغاية | VIEW AND COMPARE |
5 | وبارد بالإضافة إلى الحارّ المطلق الذى فى الغاية . وأمّا على أيّ جهة يكون | VIEW AND COMPARE |
6 | ذلك ، فهي الجهة التى تبيّن وجودها وهي جهة الاختلاط . فإنّ الاختلاط ليس | VIEW AND COMPARE |
7 | كونا مطلقا ولا هو أيضا استحالة ، وعلى هذه الجهة ليس هو تغيّر أحد | VIEW AND COMPARE |
8 | الضدّين إلى الثانى ولا تغيّرهما إلى الهيولى . بل يكون حدوث المركبات عن | VIEW AND COMPARE |
9 | الأسطقسّات على جهة الاختلاط وحدوث الأسطقسّات من المركبات على جهة | VIEW AND COMPARE |
10 | الانحلال وأنّها بالقوة تلك . لكن ليس معنى بالقوة هاهنا هي الهيولى | VIEW AND COMPARE |
11 | الأولى، إذ كانت المركّبات التى هي بالقوة ما ء ونار وأرض وهواء مثل اللحم | VIEW AND COMPARE |
12 | والعظم شيئا موجودا بالفعل ولا أيضا على حهة وجودها بالقوة فى | VIEW AND COMPARE |
13 | الأسطقسّات ، بل على جهة مقابلة ليست وجود الأسطقسّات بعضها فى بعض | VIEW AND COMPARE |
14 | بالقوة بل على جهة متوسّطة تشبه وجود الأجزاء فى المتّصل، أعنى كونها | VIEW AND COMPARE |
15 | أجزاء بالقوة حتّى إذا انقسم المتّصل صارت أجزاء بالفعل . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |