1 | القوة وذلك الاستعداد ان تحصل عنه تلك المبادئ وهذه القوة في الشرف دون الشيء | VIEW AND COMPARE |
2 | الحاصل لها بالفعل التي هي المبادئ. وهذه القوة هي موجودة في جميع الحيوان وذلك | VIEW AND COMPARE |
3 | ان في كل حيوان قوة الحسّ، لكن الحيوان الذي فيه قوة الحس ينقسم قسمين: فمنه | VIEW AND COMPARE |
4 | ما يثبت له الشيء الذي يحسّه بعد انقضاء الحس وهذا هو الحيوان المتخيّل، ومنه ما لا | VIEW AND COMPARE |
5 | يثبت له وهو الغير متخيّل. والذي يثبت له: منه ما يثبت له ثباتًا تامًا، ومنه ما | VIEW AND COMPARE |
6 | ليس يثبت له ثباتًا تامًا؛ والذي يثبت له ثباتًا تامًا يعرض له عندما تتكرر الصور عليه | VIEW AND COMPARE |
7 | ينتزع منها التشابه الذي يكون بينها، ومن هذا التشابه يحصل المعقول الكلي للنفس. | VIEW AND COMPARE |
8 | وهذا التشابه انما تقتنيه القوة الذاكرة من المتخيّلة اذ كانت هذه القوة هي التي تقتني معنى | VIEW AND COMPARE |
9 | الشيء المحسوس مجرّدًا من الشبح، وذلك عند تكرار المعنى عليها دفعات كثيرة في | VIEW AND COMPARE |
10 | اشخاص كثيرة. ولما كانت قوة التخيّل والذكر انما تقتني المعنى من الحسّ كان استعداد | VIEW AND COMPARE |
11 | هاتين القوتين في الانسان من قوة الحسّ. فأن كان الكلي الحاصل مأخوذًا من الامور | VIEW AND COMPARE |
12 | الارادية كانت المعقولات الحاصلة منه مبدأ للامور العملية، وان كان مأخوذًا من | VIEW AND COMPARE |
13 | الامور الموجودة كان مبدأ للعلوم النظرية. | VIEW AND COMPARE |
14 | واذا كان الامر هكذا فليست هذه الكلمات من المعقولات حاصلة لنا من اول | VIEW AND COMPARE |
15 | الامر، ولا نحن مستفيدون لها من ملكات هي اشرف، ولا من علوم اثبت منها، | VIEW AND COMPARE |
16 | لكن انما تحدث لنا عن تكرار الحسّ مرة بعد مرة في اشخاص كثيرة. مثل ما يعرض في | VIEW AND COMPARE |
17 | الجهاد عندما ينحزم الصف بانهزام المجاهدين ان يعود واحد فيقف ثم ثانٍ، ثم | VIEW AND COMPARE |
18 | ثالث حتى يكمل الصف. وهكذا حال حدوث الكلي عن الحسّ، فأنه اذا اقترن الى | VIEW AND COMPARE |
19 | هذا الاحساس احساس ثان والى الثاني ثالث حدث الامر الكلي، ولذلك كان حدوثه | VIEW AND COMPARE |
20 | على وجه الاستقراء للجزئيات. فعلى هذا الوجه هو حدوث الكلي عن الحواس. | VIEW AND COMPARE |
21 | قال: والقوى الذهنية التي بها نصدّق تنقسم: فمنها ما تصدق تارة ويكذب تارة | VIEW AND COMPARE |
22 | بمنزلة قوى الظن والفكر، ومنها ما يصدق دائمًا بمنزلة العلم الحاصل عن البرهان | VIEW AND COMPARE |
23 | والعقل الذي هو المقدمات الاول. وليس جنس آخر من المدركات احق بالصدق من | VIEW AND COMPARE |
24 | العلم الا العلم الحاصل عن المقدمات الحاصلة عن العقل، ولذلك كانت مبادئ البرهان | VIEW AND COMPARE |
25 | اكثر في باب التصديق من العلم الحاصل بالبرهان؛ فاما المبادئ فلا تعلم بالبرهان | VIEW AND COMPARE |
26 | ولكنها تعلم بالعقل اذ كان ليس ها هنا شيء يدرك به ما هو اكثر تحقيقًا من البرهان | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .