Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 50


فصل 17

‑١٧‑ [القول في الغلط والجهل في المقدمات التي هي ذوات وسط]
1 فاماالمقدمات ذوات الاوساط فان الغلط فيها العارض عن القياس الكاذب VIEW AND COMPARE
2 المقدمات لا يخلو ان يكون ايضًا اما سالبًا كليًا واما موجبًا كليًا. ثم القياس الذي VIEW AND COMPARE
3 ينتج الكاذب لا يخلو ايضًا من ان ينتجه بحدّ اوسط مناسب للحق او غير مناسب؛ VIEW AND COMPARE
4 واعني بالمناسب للحق الحدّ الاوسط الذي يمكن به ان ينتج به الحق الذي هو ضد VIEW AND COMPARE
5 النتيجة الكاذبة، وبغير المناسب الذي ليس يمكن ان ينتج الحق من جهة انه VIEW AND COMPARE
6 ليس وضعه من الطرفين وضعًا يأتلف منه منتج اصلاً. فاما الغلط السالب فقد يكون VIEW AND COMPARE
7 كما قيل في الشكل الاول، وقد يكون في الثاني. VIEW AND COMPARE
8 فامااذا كان في الشكل الاول وكان بوسط مناسب، فانه ليس يمكن أن تكون VIEW AND COMPARE
9 المقدمتان كلتاهما كاذبتين لكن الكبرى منهما فقط تكون هي الكاذبة والصغرى هي VIEW AND COMPARE
10 الصادقة. مثال ذلك ان تكوناموجودة لب بوسط ‍ﺟ، اعني بأن تكوناموجودة VIEW AND COMPARE
11 لكل ‍ﺟ، وﺟموجودة لكلبفانه يتبيّن ان مقدمة ‍،ب ﺟوهي الصغرى ليس VIEW AND COMPARE
12 يمكن ان يغلط فيها فتؤخذ على الضد، اعني ان تؤخذ سالبة كلية بعدما كانت VIEW AND COMPARE
13 موجبة كلية، لانه ان غلط فيها واخذت سالبة، واخذت الكبرى صادقة او موجبة، VIEW AND COMPARE
14 لم ينتج من ذلك شيء في الشكل الاول لانه لا ينتج فيه ما صغراه سالبة. وكذلك VIEW AND COMPARE
15 ان اخذت كلتاهما كاذبتين، اعني ان تؤخذا سالبتين معًا اذ كان ما من سالبتين لا VIEW AND COMPARE
16 ينتج في شيء من الاشكال. وكذلك ان كان الحدّ الاوسط قريبًا من السالب، اعني VIEW AND COMPARE
17 قريبًا من ان ينتج الحق، مثل الموجبتين في الشكل الثاني؛ وذلك بأن تكون ‍ﺟمثلا VIEW AND COMPARE
18 محمولة على كلاومحمولة على كلب، فانه متى رام احد ان ينتج سالبًا ﻟﺠ في VIEW AND COMPARE
19 هذا الموضع في الشكل الاول فأن مقدمةج‍ بتكون صادقة ولا بدّ اذ كان من VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489