Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 68
1 وايضًا فان الامور الجزئية هي غير متناهية، والامور الغير متناهية غير محاط بها ولا VIEW AND COMPARE
2 محصورة؛ واما الكليات فمحيطة بالجزئيات وحاصرة لها. فيكون البرهان على الامور VIEW AND COMPARE
3 الكلية افضل من البرهان على الامور الجزئية، من قبل ان البرهان على الاشياء التي VIEW AND COMPARE
4 معلومها اكثر هو افضل من البرهان الذي يكون على الاشياء التي معلومها اقل، اعني VIEW AND COMPARE
5 الامور الجزئية. VIEW AND COMPARE
6 وايضًا البرهان الذي يعلم به شيئان افضل من البرهان الذي يعلم به شيء واحد، VIEW AND COMPARE
7 والذي يعلم الكلي فعنده علم الجزئي من قبل الكلي بالقوة القريبة، واما الذي يعلم VIEW AND COMPARE
8 الجزئي فليس عنده من قبله علم الكلي لا بالقوة القريبة ولا البعيدة. VIEW AND COMPARE
9 وايضًا فأنّ الحدّ الاوسط الذي يكون من السبب الكلي الاعلى هو البرهان الذي VIEW AND COMPARE
10 عنده ينتهي الفحص عن اسباب ذلك الشيء ويكفّ التسوق الطبيعي. واذ كان VIEW AND COMPARE
11 البرهان الذي هو اكثر كلية افضل مما هو اقل كلية في باب معرفة العلّة، فاذن البرهان VIEW AND COMPARE
12 الذي يكون على الكلي افضل من الذي يكون على الجزئي، وذلك ان كان البرهان VIEW AND COMPARE
13 الافضل المقدمة الكبرى فيه اتم كلية، فالنتيجة التي بهذه الصفة قد يجب ان تكون VIEW AND COMPARE
14 افضل. VIEW AND COMPARE
15 قال: فهذه هي الاقاويل التي يمكن ان نبيّن بها ان العلم على الكلي افضل منه VIEW AND COMPARE
16 على الجزئي. غير ان في هذه الاقاويل التي احتججنا بها ما يجري مجرى الاقاويل VIEW AND COMPARE
17 المنطقية، يريد الجدلية، فانه احد ما يعني بالمنطقية. وانما ينبغي ان يعتمد منها على VIEW AND COMPARE
18 ان الكلي اكثر في باب العلم من الجزئي، من قبل ان الذي عنده العلم بالامر الكلي فعنده VIEW AND COMPARE
19 العلم بالامر الجزئي بالقوة، والذي عنده العلم بالامر الجزئي فليس عنده العلم بالكلي اصلاً VIEW AND COMPARE
20 ولا بنحو من الانحاء، اعني لا بالقوة ولا بالفعل. VIEW AND COMPARE
21 فهذا جملة ما قاله من ان البرهان الكلي افضل من الجزئي. VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489