1 | حدود الانواع من طريق القسمة، وهي التي تعرف بطريق التركيب، الا انه يرى ان هذه | VIEW AND COMPARE |
2 | الطريق كافية في استنباط الحدود كما قد ظن ذلك قوم، فانه لا بدّ في استنباط | VIEW AND COMPARE |
3 | الحدود من المواضع المذكورة في ⟪كتاب طوبيقى⟫، اعني مواضع الاثبات والابطال، | VIEW AND COMPARE |
4 | ومواضع الجنس والفصل، وسائر المواضع التي عددت هنالك فانها انما عددت من اجل | VIEW AND COMPARE |
5 | الحدّ وعددت هنالك مشهورة لتلتقط منها البرهانية. | VIEW AND COMPARE |
6 | قال: فاما استخراج الحدّ بطريق القسمة فانه قد ينتج بها في التحديد هذا النوع من | VIEW AND COMPARE |
7 | الانتفاع على النحو الذي تبيّن فيما سلف، اعني ان طريق القسمة انما ينفع في الحدود | VIEW AND COMPARE |
8 | الغير مجهولة الوجود للمحدود، وانه متى ريم بها استنباط الحدود المجهولة فالسالك في | VIEW AND COMPARE |
9 | ذلك يستعمل طريق المصادرة. وانما ينتفع بها في النوع من الحدود الذي لا يبلغ الخفاء | VIEW AND COMPARE |
10 | فيها ان تبيّن بحدّ اوسط اذا تحفظ بالقسمة فيها. فانه فرق كبير في القسمة بين ان يجعل | VIEW AND COMPARE |
11 | الفصل الاول في مرتبه والفصل الاخير في مرتبه وبين ان يجري الامر فيها بخلاف | VIEW AND COMPARE |
12 | ذلك، اعني بأن نجعل الاخير في مرتبة الاول، بمنزلة من يقسم الحيوان الى ما له | VIEW AND COMPARE |
13 | رجلان والى ما ليس له رجلان، فأن هذا النوع من القسمة ليس يعطي حدّ نوع من | VIEW AND COMPARE |
14 | الانواع اذ كانت حدود الانواع انما تأتلف من امرين: احدهما الجنس القريب والآخر | VIEW AND COMPARE |
15 | الفصل الذي بعده، أعني الذي يتلوه من غير وسط، بمنزلة الانسان الذي معناه | VIEW AND COMPARE |
16 | مؤتلف من الحيوان والناطق. وامثال هذه الاقاويل التي يعطيها هذا النوع المختل من | VIEW AND COMPARE |
17 | القسمة انما هي مؤلفة من الاجناس البعيدة والفصول الاخيرة، فأن ذا الرجلين هو فصل | VIEW AND COMPARE |
18 | اخير للحيوان وبينهما فصول كثيرة. ولاجل هذا ينبغي ﻟﻠﻤﻘﺴﱢﻢ اذا قصد الى تصيّد | VIEW AND COMPARE |
19 | الحد بالقسمة الا يتخطى الفصل الاعم الذاتي الى الفصل الاخص، اعني الاّ يقسم | VIEW AND COMPARE |
20 | الجنس الا على بفصول الجنس الذي تحته بل بالفصول الحاضرة للجنس الذي ينقسم بها | VIEW AND COMPARE |
21 | قسمة لا يخرج شيء من الجنس عنها، بمنزلة من يقسم الحيوان الى المشاء والطائر | VIEW AND COMPARE |
22 | والسابح، ثم يقسم كل واحد من هذه الى الفصول الحاضرة لها، مثل ان يقسم الطائر | VIEW AND COMPARE |
23 | الى ما هو مفترق الاجنحة او متصلها؛ واما ان قسّم الحيوان اولاً الى ما هو مفترق | VIEW AND COMPARE |
24 | الاجنحة او متصلها فقد تخطى الجنس الاول ولم يحصر جميع الحيوان في قسمته. | VIEW AND COMPARE |
25 | واذا كان هذا هكذا فينبغي عندنا نروم استنباط الحدّ بالقسمة ان نكون | VIEW AND COMPARE |
26 | مستعملين لشروط ثلاثة: احدها ان نأخذ الاشياء التي تحمل على الشيء من | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .